الوصف

يعود تاريخها التاريخي إلى سنة 2300 قبل الميلاد، في مصر القديمة ولبنان والأردن وسوريا. ولأن الحضارة التي كانت تتوقع هجوماً على مدنها كانت تخشى خسارة حبوبها والجوع، فقد قطعت رؤوس القمح وهي لا تزال خضراء في الحقل قبل أن تنضج تماماً ووضعتها في المخزن. وبينما كانت المدينة تحترق أثناء الحرب، احترق القمح الأخضر المخزن في المخزن أيضاً. وبعد الحرب، عندما قام الناس بتنظيف القمح الأخضر الذي كان في النار بفركه بأيديهم وتذوقه، اكتشفوا أنه صالح للأكل. وفي اللغة الآرامية القديمة، تعني كلمة فريك "فرك".

وفقاً لقصة أخرى، في سنة 2000 قبل الميلاد، اندلع حريق في حقل قمح لشعب يعيش في الشرق الأوسط، وكان الناس الذين احترقت محاصيلهم غير سعداء للغاية. وبعد الحريق، قاموا بتنظيف القمح في الحقل بفركه بأيديهم وتذوقه. وكان الناس الذين أحبوا طعمه يسمونه فريك.

لقد تم استخدامه على نطاق واسع في مناطق وسط الأناضول وجنوب شرق الأناضول في بلدنا لعدة قرون. ويقال أنه تم العثور على آثار حساء الفريكلي في حفريات التلال في غورديون في منطقة هاتاي. كجزء من ثقافتنا الغذائية المحلية، بدأ استهلاك الفريكة بشكل أكبر بعد اكتشافها في العالم. بالإضافة إلى كونها لذيذة، أصبحت الفريكة مرشحة لتكون من بين أفضل الحبوب المغذية في العالم.